واحد من الأخبار السعيدة القليلة التي عاشتها طرابلس في الفترة الأخيرة، هو ولادة مركز ثقافي عصري فيها، يستطيع أن يخرجها من أجواء التشنج والموت التي غطت صفحات الصحف والمجلات طوال شهور الصيف الماضي. وواقع الأمر أن هذا المركز كان جاهزا ومتأهبا لافتتاح كبير مع مطلع الصيف الفائت، إلا أن الظروف الأمنية القاسية